إليك يا زنداني ,, فلتحقن نفسك بالايدز

 فراس شمسان

 تطورت الأحداث بعد أن قالت الدكتورة السعودية سناء فلمبمان  المدير العام للبرنامج الوطني للإيدز في وزارة الصحة السعودية ان مرضى الايدز الذين تعالجوا على يد " الشيخ " عبد المجيد الزنداني يعودون إليهم جثث هامدة وهنا رد مركز الطب النبوي في جامعة الإيمان التابعة للشيخ الزنداني والتي تدار من قبل أبناءة " « إن تصريحات مديرة البرنامج الوطني السعودي لمكافحة الإيدز لا ينم إلا عن رغبتها الشخصية في تشويه الإنجاز العلمي في هذا المجال لأغراض لا تخدم من يسعون لإنقاذ البشرية من هذه الأمراض المستعصية والخبيثة ولا تخدم المرضى في المملكة العربية السعودية التي كان لها الفضل في وضع الإمكانيات اللازمة تحت يد الشيخ عبد المجيد الزنداني في الثمانينات من القرن الماضي عندما كان يجري تجاربه الأولى على تركيبة العقار المستخدم اليوم لعلاج هذه الأمراض». يأخذنا الجدل كثيراً حول الموضوع وخاصة ان جميع مراكز الأبحاث في العالم أكدت على أنها لم تجد علاج للمرض وإنما تقدم أدوية تساعد على تعزيز المناعة ليستمر المريض على قيد الحياة قدر الإمكان لكن الشيخ الزنداني الذي قال في مؤتمر صحفي انه اكتشف علاج لمرض الايدز  وكان هذا الكلام في عام 2006 أي قبل حوالي 6 سنوات من الآن وكان بحسب كلامه يخاف أن تسرق الشركات العالمية اختراعه لم يحدد مكونات العلاج ولم يثبت عملياً براءة اختراعه وما هي الأعراض الجانبية كما انه قال ان علاجه يصنع " يدوياً " مما يثير الشكوك حول التعقيم وصلاحية إنتاج العلاج في مكان كجامعه يرتادها العديد من الطلاب وتقع فوق تبة رملية مخالفاً لكل قوانين الإنتاج الدوائي ولم تكن الدكتورة سناء أول من انتقد " الاكتشاف الزنداني " فلقد سبقها  الدكتور صالح القاضي مستشار أخصائي في الإيدز بمستشفى هومورتون الجامعي في لندن والمستشار الزائر بمنظمة الصحة العالمية في اكتشاف الزنداني، مشيرا إلى وجود ادعاءات سابقة بالشفاء من مرض الإيدز مثل التداوي بالدعاء الديني والصلاة والأعشاب والفيتامينات. وأوضح الدكتور صالح في مقابلة مع الجزيرة أنه عايش بعض تلك الحالات التي قيل لها إنها شفيت تماما من المرض لكن النتيجة كانت كراثية. وقد عاد لنا الآن الشيخ الديني ليقول انه سوف يقاضي الدكتورة على تصريحاتها واتهاماتها له وفي حسابات بيني وبين نفسي حول موضوع المقاضاة اكتشفت أن الخاسر الأكبر هو الشيخ للتصحيح أولا: الشيخ لم يكتشف مرض الايدز .. الشيخ يدعي بدون أي دليل علمي بأنه أكتشف أو أخترع دواء يعاج مرض الايدز .. ُثانياً : هذا الشريط لا يوجد فيه أي دليل يؤكد صدق كلامه وادعاءه .. بل هذا الشريط يدينه أمام القضاء .. فلا يحق له مزاولة مهنه الطب إلا بترخيص من وزارة الصحة وفقاً للقانون .. ولا يحق القيام بترويج أو تداول أي دواء أو أعطاء أي دواء للناس إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة وذلك وفقاً للقانون أيضاً .. أي أن الشيخ أرتكب مخالفتين للقانون .. ولو كان هناك دولة قوية في اليمن كان الشيخ الآن محبوساً وفقاً للقانون ... ثالثاً : هذا الشريط مسجل منذ أكثر من ست سنوات  .. فلماذا لم يقم الشيخ حتى الآن بتسجيل هذا الدواء لدى وزارة الصحة ويكسب مليارات الدولارات التي يدعي حقه فيها ( براءة الاختراع ) .... رابعاً: أين الرحمة من الشيخ .. لو كان لديه دواء يعالج المرضى لماذا يفضل مصلحته الشخصية ( الحصول على المال ) ويترك الآلاف من   المرضى تموت كل يوم ؟؟؟؟ والله يقول لنبيه : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ... وهنا أنا ادعوا الشيخ عبد المجيد الزنداني أن يثبت خطئ كلامي وكلام الدكتورة سناء ومن سبقنا من المشككين واطلب منه " أن يحقن نفسه بمرض الإيدز ,, ويقوم بمعالجة نفسه بواسطة العلاج الذي اخترعه وإلا فأنه مسئول عن كل ما قاله وعن تجربته لعلاج غير مرخص وتطبيقه على مرضى لم يتم اطلاعهم على التركيبة والأعراض الجانبية " Comments

0 Comments