منذ ان وصلت الى ماليزيا صادفني شيئ مذهل وعجيب لم اتعود عليه كشاب يعيش في المجتمع العربي
صحيح انني من بلد " يسمح " بقيادة المرىة للسيارة ولدي من عائلتي نماذج ناجحة مع التعامل مع عجلة القيادة
الا انني لم استوعب ابداً عقلية رجال الدين الذين تركوا كل شيئ وتمترسوا حول حرمة وفتنة قيادة المرأة للسيارة
خصوصاً في السعودية البلد الوحيد عالمياً الذي يمنع النساء من قيادة السيارة بدافع درئ الفتنه ليقوم عوضاً عن ذالك بالسماح بالاختلاط مع سائق اجنبي كبديل عن القيادة
لن ادخل في موضوع صراع السعوديات مع حقوقهن
ولكن سوف استعرض تجربة مميزة تطبق هنا في ماليزيا البلد الذي يعرف نفسه بانه بلد إسلامي حداثي
لا تسمح ماليزيا فقط بقيادة المرآة للسيارة بل انها تعدت هذا الحق الى ما هو اكبر منه
فهي تقود حافلات نقل الركاب وسيارات الآجرة
لا يوجد هنا ما يقول عنه علماء السعودية انه فتنه
لم تقود المرآة الى اماكن لا يجوز لها التواجد فيها كذالك لا يوجد م يدعوا للاستغراب
احببت التجربة ورئيت مدى التزام السائقات بقواعد المرور واجرائات السلامة والابتعاد عن الحوادث والسرعة
0 Comments